الجود بالنفس
أسامة طبش
أن تجود بنفسك، ذلك يعني التضحية والفداء، أن تسعى لتقديم يد المساعدة لأهلك وإخوانك وأصدقائك.
قيمة الجود بالذات غالية، فتُخرج ما لديك من قدرات، فتجعل منك أسعد الناس؛ لأنك تُقدِّم الخير بنية صادقة.
يدفعك الإيمان لأن تكون متخلقًا وطيبًا، مبتسمًا وسعيدًا، متقبلًا لآراء الغير، بصدر رحب، منقطع النظير.
الجود بالذات يعني التعاضد بالمجتمع، أن يكون أفراده حلقات مُتَّصلة، هذا يُفيد هذا، وذاك يُساعد ذاك، حتَّى ينهض المجتمع ويحيا في نماء.
يقول تعالى: ? وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ? [التوبة: 105]، كل أمر خير محسوب عند الخالق، لقاء العمل بنية صادقة.
الصدق والأمانة، والخير والعطاء، والجود والتضحية، ورحابة الصدر والابتسامة، والإقبال على الناس، والبسمة في وجوههم، أجمل وأروع ما في الحياة!
|