تمت الإضافة بتاريخ : 28/02/2022

انما المؤمنون اخوة

سلس نجيب ياسين

انما المؤمنون اخوة كلمة نقولها ولكن هل ادركنا معناها جيدا هل طبقناها بالحرف الواحد امرنا رسولنا محمد المصطفى بالوقوف تحت راية واحدة راية الاسلام ونهانا عن التشتت و الجدل الذي ينفي العمل ويمنعه نهانا الحبيب المصطفى عن التعصب للعرق او الاصل وغيرها من الامورالتي تفكك روح الاتحاد بيننا ولو كان خير في ذلك فقد كان المصطفى احسننا و افظلنا نسبا واقربنا الى الغنى المادي الدنيوي المرهق لما عرضته عليه قريش اقوى القبائل انذاك من مال وجاه و سلطة ولكنه رفض عروض ابن عمه في سبيل الحق و في سبيلنا وسبيل نجاتنا من النار. انما المؤمنون اخوة تفوق وتخرق قوتها كل الطوائف كل التشتت كل الحدود كل الاحزاب انما المؤمنون اخوة لا تدع مجالا للريبة والشك و الخوف والفقر والغدر انما المؤمنون اخوة مجال للتعاون والتكافل و البساطة والعمل بروح ونظرة الدين والفقه واسقاطها على حياتنا النفسية والاجتماعية فاين نحن من قوله المسلم اخو المسلم اين نحن من قوله من غشنا فليس منا اين نحن من فلسفة الظلم ظلمات يوم القيامة اين نحن من التكافل و التازر والعمل على روح الحوار والشورى والحلم والرحمة بيننا فاين نحن من : "انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم "

 

الا يكفينا هذا تحزبا وشتاتا الا يكفينا هذا وقوفا لمراجعة احوالنا نفس مع نفسها و امة مع حالها لننجو بانفسنا اولا .

 

وندع مجالا تفتخر به الاجيال التي بعدنا ونجسد قوله تعالى:" كنتم خير امة اخرجت للناس"

 

فحاشا لله ان نتبع منهجه بفهم ووعي وتطبيق ان يخيبنا او يردنا ولا ينصرنا فهذا مما لم يثبت ولن يثبت

 

انما المؤمنون اخوة القوة البركة الصبر التحدي النصر الغنى النجاة وكل شيئ جميل فانجسدها في اسرنا عملنا اسواقنا وفي كل مجالات حياتنا