تمت الإضافة بتاريخ : 29/10/2014
fiogf49gjkf0d

خلق لكل أسبوع

(الحلم) مثلاً

غرس الأخلاق مهمة عظيمة يقوم بها الوالدن في نفوس الأولاد ولا شك أن للجانب الظري أهميته ، خاصة حين يتلقنونه عن آبائهم ، وقد صدق القائل :ـ

من لم يلقن أصله***** من أهله فقد النجاح .

فكرتنا تقوم على تخصيص خلق لكل أسبوع ، يتم خلاله التدارس مع الأولاد في هذا الخلق بواسطة منهج نظري بسيط فعال مشوق ، يخصص لكل يوم جانب منه ، ويكون ذلك في وقت يتفق عليه أفراد الأسرة( حبذا أن يكون بعد صلاة الفجر ) .

وفيما يلي مثال تطبيقي على خلق ( الحلم ) :ـ

1 ـ جانب القرآن وتفسيره .

 حفظ وتفسير آيات صفات المتقين من سورة آل عمران وهي قول الله تعالى :ـ

{‏ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ‏ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏ * أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ‏ }

 *  ويستغل يوم التلاوة بالتالي :ـ

ـ تلقين القراءة ، وتصحيحها .

ـ حفظ الآيات وتسميعها .

ـ شرح معاني المفردات وحفظها . ( يقترح كتاب مفردات القرآن للمخلوف ).

ـ قراءة تفسير الآيات من كتب التفسير المعتمدة . ( ابن كثير مثلاً)

2 ـ جانب الحديث وشرحه .

حفظ وتسميع أحاديث الرفق والحلم ( باب الرفق والحلم من كتاب رياض الصالحين ) .

* مع تصحيح النطق وشرح غريب الألفاظ .

3 ـ  جانب السيرة النبوية .

قراءة مواقف حلمه  صلى الله عليه وسلم من أحد كتب السيرة ( الرحيق المختوم مثلا وإضافة إلى كتاب الشمائل المحمدية).

4ـ جانب الشخصيات والعظماء .
قراءة شخصية "الأحنف ابن قيس ".

5 ـ جانب الشعر والأدب .

قراءة وحفظ قصيدة المقنع الكندي  ، مع تصحيح النطق وشرح معاني المفردات ، والقصيدة هي :ـ

يعاتبني في الدين قومي وإنما

ديوني في أشياء تكسبهم حمدا

 

ألم ير قومي كيف أوسر مرة

وأعسر حتى تبلغ العسرة الجهدا

 

فما زادني الإقتار منهم تقربا

ولا زادني فضل الغنى منهمو بعدا

 

أسد به ما قد أخلوا وضيعوا

ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا

 

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها

مكللة لحما مدفقة ثردا

 

وإنِّي لعبد الضيـف مـا دام نـازلاً

وما شيمة لي غيرها تشبه العبـدا

 

وفي فرس نهد عتيق جعلته

حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا

 

وإن الذي بيني وبين بني أبي

وبين بني عمي لمختلف جدا

 

أراهم إلى نصري بطاءا وإن هم

دعوني إلى نصر أتيتهم شدا

 

إذا قدحوا لي نار حرب بزنــدهم

قدحت لهم في كل مكـــــرمة زندا

 

فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم

وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا

 

وإن ضيعوا غيبي حفظت غيويبهم

وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا

 

وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي

زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا

 

ولا أحمل الحقد القديم عليهم

وليس كريم القوم من يحمل الحقدا

 

فذلك دابي في الحياة ودابهم

سجيس الليالي أو يزيرونني اللحدا

 

لهم جل مالي إن تتابع لي غنى

وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا

 

على أن قومي ما ترى عين ناظر

كشيبهم شيبا ولا مردهم مردا

 

بفضل وأحلام وجود وسؤدد

وفي ربيع في الزمان إذا شدا

يعاتبني في الدين قومي وإنما

ديوني في أشياء تكسبهم حمدا

 

ألم ير قومي كيف أوسر مرة

وأعسر حتى تبلغ العسرة الجهدا

 

فما زادني الإقتار منهم تقربا

ولا زادني فضل الغنى منهمو بعدا

 

أسد به ما قد أخلوا وضيعوا

ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا

 

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها

مكللة لحما مدفقة ثردا

 

وإنِّي لعبد الضيـف مـا دام نـازلاً

وما شيمة لي غيرها تشبه العبـدا

 

وفي فرس نهد عتيق جعلته

حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا

 

وإن الذي بيني وبين بني أبي

وبين بني عمي لمختلف جدا

 

أراهم إلى نصري بطاءا وإن هم

دعوني إلى نصر أتيتهم شدا

 

إذا قدحوا لي نار حرب بزنــدهم

قدحت لهم في كل مكـــــرمة زندا

 

فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم

وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا

 

وإن ضيعوا غيبي حفظت غيويبهم

وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا

 

وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي

زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا

 

ولا أحمل الحقد القديم عليهم

وليس كريم القوم من يحمل الحقدا

 

فذلك دابي في الحياة ودابهم

سجيس الليالي أو يزيرونني اللحدا

 

لهم جل مالي إن تتابع لي غنى

وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا

 

على أن قومي ما ترى عين ناظر

كشيبهم شيبا ولا مردهم مردا

 

بفضل وأحلام وجود وسؤدد

وفي ربيع في الزمان إذا شدا

 

6 ـ جانب التحفيز والنصيحة ( خلال أيام الأسبوع كاملة ).

كتابة شعار للأسبوع على لوحة ، وتعليقه في مكان بارز في البيت بحيث يراه الجميع ( مثلا : خصلتان يحبهما الله ، الحلم والأناة)، مع استغلال المواقف للتوجيه والنصيحة .

 جانب الإلقاء والخطابة .

كتابة كلمة أو خاطرة  للأولاد ، وتعليمهم طريقة إلقائها ، وقراءتها في المدرسة أو المسجد .

* والله ولي التوفيق والهداية .

fiogf49gjkf0d