fiogf49gjkf0d حوار مع ممثلة نيبالية بوجا لاما سابقًا
وآمنة فاروقي حاليًّا بعد اعتناقها الإسلام
اختارت الممثلة والعارضة الشهيرة النيبالية بوجا لاما دينَ الإسلام طريق حياتها في عُمرها البالغ 28 عامًا، وكانت وجهات نظرها وتصوُّراتها عن الإسلام مختلفة قبل أربعة عشر شهرًا، فأرادت أن تقوم بدراسة مقارنة عن مختلف الأديان، حتى زارَت دبي وقطر، تُناقش علماء الدين وغيرهم؛ بحثًا ودراسة عن دين الإسلام والديانات الأخرى.
بدأت أيضًا قراءة المزيد عن الإسلام والأديان الأخرى، وانتهى الأمر إلى اعتناقها الإسلام: كما تقول: إن دين الإسلام جلَب لها السلام والاطمئنان الهائل في حياتها.
وقد تحدَّثت عن تغيُّرات تحسُّ بها في حياتها بعد العودة إلى كاتماندو في مقابلة مع أحد الصحفيين، وهو السيد عبدالصبور نور.
وكان الحوار على نحو ما يلي:
س: ما الذي دعاك من تعاليم الدين الإسلامي لقَبولك الإسلام والاقتناع به؟
ج: قبل سنة خطَرت ببالي فكرة لدراسة الأديان الأخرى الهندوسية والمسيحية والإسلام، حيث بدأت أقوم بدراسة مقارنة خلال جولة دراسية إلى دبي وقطر، لقد وجَدت تعاليم الإسلام وإسهاماتها في بناء الحضارة والثقافة، مؤثرة جدًّا، فأُعجِبت بها، والسمة الرئيسة للإسلام هي وحدانيَّة الله تعالى، كما وجَدت أولئك الذين يَملِكون الإيمان بالله تعالى في ثقة تامَّة، وثبات وطيدٍ.
س: وقد قامت وسائل الإعلام العالمية بـحملة ضد الإسلام، تَربطه بالإرهاب، ألم تتأثري بها؟
ج: بالطبع، إن الدعاية ضد الإسلام هي أحد الأسباب التي دفَعتني لاعتناق الإسلام، وبالعكس فإن الإسلام يضمن الحقوق للجميع على حدٍّ سواء، وتوفير العدالة والسلام للجميع دون أي تمييزٍ.
س: بوجا، كانت هناك العديد من الفضائح عندما كنتِ في مجال صناعة السينما، وقد حاوَلتِ الانتحار بسبب فضائح وسائل الإعلام التي آذَتك قدرًا كبيرًا، هل تُحدِّثيننا عن هذا؟
ج: لا أريد اتِّهام وسائل الإعلام بتَشويه سُمعتي وحياتي الشخصية، وقد كنت في فترات عصيبة جدًّا، وخاصة طوال زواجي خلال ثلاث سنوات ماضية، غير أن الإسلام غيَّر نمطَ حياتي بعد اعتناقه، وحصَلتُ على راحة البال والطُّمأنينة التي لم أكن أعتقد أنني سوف أحصل عليها أبدًا في حياتي، وأقرأ الكثير من الكتب، وأُصلي، وأزور وأُساعد المحتاجين؛ حيث تُعطيني تلك الأعمال الحسنة راحة وسلامًا في قلبي.
س: بوجا، بعد قَبول الإسلام، تغطِّين رأسك بالحجاب، وتخلَّيتِ عن الكحول والتدخين اللذين كنتِ تَتعاطينهما قبلُ، بماذا تشعرين الآن بعد هذه التغييرات؟
ج: من فضلك، لا تُناديني ببوجا؛ فهذا اسمي الماضي، والآن اسمي آمنة فاروقي، كانت حياتي مليئة بالتوتر، وكانت المشروبات الكحولية والسجائر رفاقي، وكنت أشرب الخمور حتى أفْقِد وعيي، وعانيتُ من الاكتئاب، فلم يكن هناك شيء من حولي سوى الظلام، ولكن بهجة الإسلام قد نفَّست عني الكَرْب والمتاعب، ووهَبتني حياة جديدة.
س: يمنع الإسلام المرأة من إظهار جمال جسمها أمام الرجال الأجانب، وكذلك الأغاني والموسيقا محظورة في الإسلام، فما رأيك في ذلك؟
ج: الملابس الإسلامية توفر الحياء والكرامة، أنا أحب الحجاب الذي يضم بعض الجوانب في الاحترام الذاتي، وكانت الموسيقا ممزوجة بدمي، ولكن الآن لا أستطيع حتى التفكير فيها!
س: ما هي أهداف الإسلام؟
ج: أريد أن أتعلَّم المزيد عن الإسلام، وكلما تعلَّمت، فهِمتُ حياتي في هذه الدنيا بطريقة تطبيقيَّة.
س: ماذا كان ردُّ فعْل أُسرتك بعد اعتناقك الإسلام؟
ج: بعد اعتناق الإسلام أبْلَغت أسرتي التي تعيش في "دارجلنغ" فوافَقت والدتي، وتعاوَنت معي بالكامل، وقال البعض: يا عزيزتي، اختَرتِ الطريق الصحيح، ومن الجميل أن نراكِ سعيدة، وتغيَّرت عاداتي، حتى أعرَب أشخاص آخرون عن سعادتهم أيضًا لأُسرتي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مترجم للألوكة من اللغة التاميلية fiogf49gjkf0d |