fiogf49gjkf0d كيف تحفظين القرآن حفظا متقنا؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معاً فعليه بالقرآن) ولا يخفي على مسلم أهمية القرآن ومعاهدته بالحفظ والتلاوة وأريد التوضيح أن الحفظ المتقن لا يقصد به الحفظ الخالي من الأخطاء فحسب بل هو الحفظ الخالي من التلعثم والتردد فالحافظ المتقن لكتاب الله هو من ينطق بالآيات وكأنه لا يبذل جهداً في استدعاء تلك الآيات الكريمات من ذاكرته ووضعت بعض المواقع خطط للحفظ المتقن للقرآن الكريم جديرة بالمشاهدة والقراءة والله من وراء القصد إليكم تلك الخطة المنقولة من منتدى حفاظ الوحيين:
كيف تحفظ القرآن حفظا متقنا كحفظ سورة الفاتحة ؟؟ خطة عملية
الموضوع عبارة عن خطة تمكن حافظ القرآن ( خاصة من أتم حفظه حديثا ) من تمكينه وتثبيته في القلب.
الهدف من البرنامج
الحفظ المتقن للقرآن وقيام الليل يوميا بأربع أجزاء مع نهاية البرنامج.
تفصيل الخطة
1 )مراجعة وتثبيت ربع جزء يوميا ( نصف حزب ) .
ويمكن استخدام الأسلوب التالي والذي قرأت في كتاب الجامع والتركيز لحفظ الكتاب العزيز ذكره الكاتب كأسلوب لتركيز الحفاظ في المراجعة .
يتقن ربع الجزء كالفاتحة صفحة صفحة ، بحيث يأخذ آيتين أو ثلاث آيات من الصفحة بحسب استعداده فيرددها نظرا خمس مرات و غيبا خمس مرات حتى يتقنها ثم يأخذ آيات أخرى فيكررها مثل السابق مع رعاية عملية الربط بين آخر الآية السابقة وأول الآية التالية ثم يقرأ هذه الآيات المتقنات كلها ثلاث مرات ويستمر كذلك حتى يتم إتقان صفحة واحدة فيردد الصفحة كاملة حتى يتقنها جيدا كالفاتحة وكلما أخطأ أو نسى لفظا يكرر تصويبه وضبطه عشر مرات .
ثم بعد إتقان هذه الصفحة ينتقل للصفحة الثانية بنفس الترتيب المذكور فإذا أتقنها ردد الصفحة الأولى الثانية مع خمس مرات حتى يتقنها جميعا أ . هـ ... وهكذا حتى ينتهي ربع الجزء
قد يطرح البعض تساؤلا عن جدوى الأعداد الكبيرة للتكرار مع أن متبع هذه الطريقة حافظ للقرآن وربما يكفيه مرتان أو ثلاث !!!
والجواب أن عملية التكرار بعد إتقان الحفظ تنقل الحفظ إلى الذاكرة الدائمة فتحميه من التفلت لفترات طويلة .
فقد ورد عن بعض السلف تكرارهم للدرس خمسين مرة وكان أبو إسحاق الشيرازي يعيد الدرس مائة مرة .
وبالنسبة لي الأجزاء التي استخدمت معها هذا الأسلوب رسخت عندي رسوخا قويا ولكنها قد تستهلك وقتا كبيرا .
على أي حال المقصود هو التركيز القوى جدا جدا في حفظ ربع الجزء سواء بأسلوب التكرار أو بأي أسلوب آخر يعرض لقارئ البرنامج.
2) في اليوم التالي يتم مراجعة ربعان جديدان مع التسميع الذاتي لما تم مراجعته بالأمس حدرا وفي اليوم الثالث يراجع ربعان جديدان بالإضافة لما تم مراجعته اليومين السابقين وفي اليوم الرابع يراجع ربعان جديدان مع حفظ الأيام الثلاثة السابقة وهكذا يستمر بنفس الأسلوب إلى أن يصل إلى جزأين كاملين وبعد شروعه في الجزء الثالث الجديد يترك في المراجعة كل يوم من القديم المتقن ما يكون زائدا على الجزأين.
ملحوظة في حال إتقان المراجعة اليومي أولا بأول لن يكون هناك أي صعوبة في التسميع الذاتي حدرا للجزأين السابقين ويمكن للحافظ تسميعهما في الأوقات البينية وأوقات الانتظار الغير مستغلة وفي السيارة في الطريق للعمل كما يمكن لربة المنزل تلاوتهما عند أدائها أعمال المنزل .
3) الخطوة الثالثة سأوضحها بمثال عملي
إذا كان الحافظ بدأ بسورة البقرة فمع الاستمرار بهذا الأسلوب سيصل إلى يوم سيكون ورد مراجعته هو الجزء الثالث والرابع من القرآن ويكون قد ترك تماما مراجعة الجزء الأول والثاني ففي هذه الحالة يتم تثبيت مراجعة هذين يوم السبت من كل أسبوع مدى الحياة .
وعند وصوله إلى حد يكون فيه ترك مراجعة الجزء الثالث الرابع يتم تثبيت مراجعتهم يوم الأحد وهكذا
وهكذا ولو واصل ختمة التمكين حتى النهاية بهذا المعدل سيصل إلى مرحلة يكون فيها يختم القرآن مراجعة كل أسبوعين ببساطة ويسر ولكن بما أن الهدف هو ختم القرآن أسبوعيا ففي النصف الثاني من الختمة سنضغط الأيام بحيث نصل إلى هذا الهدف بيسر .
وبالنسبة للمراجعة المذكورة في هذه الخطوة فمن الأفضل تلاوتها في قيام الليل ( وما أروعه من شعور أن تقف بين يدي ملك الملوك تتلو القرآن في القيام دون إمساك للمصحف ).
خلاصة الطريقة
مراجعة ربع جزء يوميا مع المراجعة السريعة حدرا للأيام السابقة ( 2 جزء ) ومع التقدم في الختمة يتم تثبيت مراجعة كل جزأين في يوم من أيام الأسبوع .
ملحوظات مهمة
أولا :لابد من وضوح الهدف من البداية وهو إتقان حفظ القرآن كالفاتحة حتى لا تتحول الختمة إلى ختمة مراجعه عادية .
ثانيا : إذا كان حافظ القرآن يراجع جزأين أو ثلاث يوميا فلا يتوقف عن ذلك بحجة التفرغ لهذه الختمة فهي ختمة مختلفة للتمكين مع ملاحظة أنها ستحل محل المراجعة الأصلية بالتدريج .
ثالثا :من الأفضل وجود رفيق يتم تسميع الربعين يوميا له ثم يتم إصلاح كل خطأ بتكراره عدد كبير من المرات وفي كتاب الجامع والتركيز لحفظ الكتاب العزيز ذكر الكاتب تفضيله لأسلوب إصلاح الخطأ بالمئات بمعنى تكرار موضع الخطأ مع كلمتين قبله وبعده مئة مرة ( عدد كبير ! ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملتقى fiogf49gjkf0d |