تمت الإضافة بتاريخ : 19/12/2010

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59

لقد جاءت الشريعة لترتب حياة الناس وتحل قضاياهم وتغرس بينهم الوئام والاتفاق وتجعل منهم أمة متماسكة كالجسد الواحد فتجمع الشتات والجهود والقوى في ظل قيادة واحدة, ولتحقيق هذا المقصد أوجبت الشريعة على الناس تأمير أمير ليقوم فيهم بشرع الله الذي فيه راحة الناس واستقرارهم وهذا لا يمك

fiogf49gjkf0d
ن أن يتحقق إلا في ظل قيادة تطاع ولذا أوجبت طاعة الأمير واعتبرت معصية الأمير معصية لله ولرسوله، قال صلى الله عليه وسلم ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني )وقال أيضا ((لا يحلّ لثلاثة يكونون بفلاة من الأرض إلاَّ أمَّروا عليهم أحدهم))، ((إذا خرج ثلاثة في سفرٍ فليؤمِّروا عليهِم أحدَهم))، كما جعلت ضوابط يلتزم بها القائد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.(ما من أمير يلي أمر المسلمين ، ثم لا يجهد لهم وينصح لم يدخل معهم
fiogf49gjkf0d
لجنة
)
وقال . ((كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته))،وقال أيضا ((اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق عليهم فاشقق عليه)), وغيرها من الضوابط التي يجب أن يلتزم بها القائد والمقود.

وعندما تخلت الأمة القائد فيها والمقود عن هذه التعاليم  حل فيها ما نلاحظه اليوم من التعب والشقاء وتولى عليها واستهان بها الأعداء، فإن هي رجعت لتعاليم الدين عاد إليها مجدها وسادت الأوطان ونعم بخيرها العالم.

فما رأيك أخي الكريم؟