المشرف العام
التنمية الذاتية
عدم القدرة على التركيز
 
تمت الإضافة بتاريخ : 06/01/2022م
الموافق : 2/06/1443 ??

عدم القدرة على التركيز

رزان صلاح

عدم القدرة على التركيز في ظلّ الضغوطات الحياتيّة التي نعيشها ما بين الحياة العمليّة، أو المهنيّة، والأكاديميّة، والاجتماعيّة، والأسريّة، والمجتمعيّة وغيرها، وكذلك ما بين ساعات العمل الطويلة وفترات الراحة والاسترخاء القصيرة، تتعرّض الوظائف الدماغيّة بما فيها الفهم والاستيعاب التفكير والقدرة على التحليل بشكل عام، والقدرة على التركيز والانتباه بشكل خاصّ للتشويش، علمًا بأنّ ضعف القدرة على التركيز أو التشتت الذهني وغيرها من الوظائف العقلية ولدماغية يؤثر بشكل سلبي ومباشر على كافة المجالات الحياتية، ويؤدّي إلى تراجع جودة وكفاءة العمل فيها، وفيما يلي شرح مفصل لأبرز الأسباب التي تقف وراء هذه المشكلة، مع أبرز الحلول للتغلب عليها.

 

 

 

أسباب عدم القدرة على التركيز:

 

 

 

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي الى عدم القدرة على التركيز، وهي:

 

 

 

هناك علاقة عكسية ما بين القدرة على التركيز أو التشتت الذهني وضبابية التفكير والتقدم في السن أو العُمر، وتتمثّل هذه العلاقة في أنّه كلّما تقدّم أو زاد الشخص في السنّ كلّما قلّت لديه القدرات العقليّة والدماغيّة بشكل عام، والقدرة على التركيز بشكل خاصّ.

 

تؤثر الحالة النفسية بشكل كبير جدًا على التركيز والانتباه؛ أي أن هناك علاقة وثيقة جدًا ما بين التوتر، والقلق، والوسواس، والاكتئاب، والضغط النفسي وبين القدرة على التركيز، حيث يتشتّت الذهن في الأمور التي تثير قلقه ويتمّ حشد الطاقات الذهنيّة للتفكير في هذه الأمور.

 

تتعلق هذه الحالة أيضاً بسوء التغذية أو عدم اتباع نظام غذائي صحي وسليم، وذلك بالتركيز على تناول أنواع معيّنة من الأطعمة وإهمال الأنواع الأخرى، والتي تحتوي على العناصر الطبيعيّة التي يحتاجها الجسم، واتباع حميات غذائية خاصّة بإنقاص الوزن، بحيث يأخذها الشخص على عاتقه دون العودة إلى أطباء التغذية المختصين، مما يؤدي إلى نقص الفيتامينات والعناصر المعدنيّة لديه، وتضعف الدم لديه مما يؤثر بشكل سلبي على كافة القدرات العضلية والبدنية الخاصة به.

 

علاج عدم القدرة على التركيز:

 

 

 

اتبع الخطوات التالية التي تساعدك على زيادة قدرتك على التركيز:

 

اتّباع نظام غذائي صحي كامل ومتوازن، والتركيز على الفواكه والخضراوات واللحوم وغيرها، بحيث يضمن فيه الشخص الحصول على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها.

 

ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية والبدنية، والتي تخلصه من التوتر والقلق الناتج عن الضغوطات الحياتية، وتمده بالطاقة الإيجابية وتحفز من كفاءة القدرات العقلية لديه.

 

النوم لساعات كافية، وحصول الجسم على الراحة والاسترخاء التي يحتاجها بعد أداء المجهودات البدنيّة والعضليّة اليوميّة والحياتيّة. تناول الأطعمة والمشروبات الطبيعية والعطرية التي تزيد من التركيز والانتباه، على رأسها السكريات والكاكاو، وتناول المنبّهات بكميّات معتدلة كالقهوة والشاي الأخضر وغيرها؛ حيث إنّ لهذه المشروبات قدرات كبيرة على زيادة اليقظة والتركيز.

         أضف تعليق