المشرف العام
خلاصات
اثنتا عشرة عادة سيئة تمنعك من النجاح
 
تمت الإضافة بتاريخ : 04/04/2017م
الموافق : 8/07/1438 ??

اثنتا عشرة عادة سيئة تمنعك من النجاح

حاول كل من المؤلف جيمس والدروب والمؤلف تيموثي بتلر أن يُقدموا طريقةً جديدةً ومبتكرة للتحفيز الذاتي للإنسان وتشجيعهِ على حل كل المشاكل النفسيّة التي قد تعترضهُ في حياتهِ والتي تمنعه عن تحقيق النجاح، معتمدين في ذلك على خبرتهم في هذا المجال وكثرة المواقف والحالات التي صادفتهم في حياتهم، فيما يلي سنقدّم ملخصاً عاماً عن كل ماجاء في هذا الكتاب من معلوماتٍ مهمة حول بعض العادات التي تمنعك من النجاح.

1- الشعور بالنقص وأنّك لا تستحقُ الأفضل

وهو من أسوء المشاعر التي يعيشها الإنسان مع نفسهِ، حيث يشعر بأنّ هناك صوتاً داخليّاً يقول له بأنّهُ أدنى من الآخرين، وبأنّهم يقومون بأشياء لا يستطيع هو القيام بها، هذا الشعور الذي يؤثر مع الأيّام بشكلٍ سلبي على نفسيتهِ ويُصيبه بالعجز.

2- الإفراط في العمل

قد يُلاحظ الإنسان بأنّهُ أصبح مندفعاً بشكلٍ مبالغ فيه إلى العمل، هذا الاندفاع الذي يجعلهُ متسلطاً ورافضاً لأي مساعدة من الآخرين، مما يزيد من التوتر النفسي داخل بيئة العمل وبين كل الأشخاص الذين يعملون معهُ، لهذا فإن المؤلف يُشجّع الإنسان على أن يثق بالآخرين، وأن يعمل بمبدأ تفويض المهام بين أعضاء فريق العمل.

3- الرغبة في إدراك النجاح الكبير الآن حالاً

إنّ رغبة الإنسان في تحقيق النجاح الكبير هو أمرٌ طبيعي، ولكن عليه أن يُدرك حقيقة أساسيّة وهي أن تحقيق النجاح الكبير لا يأتي في طرفة عين، ولا خلال أشهر قليلة، وأنّهُ يحتاج إلى سنين طويلة وإلى جهود قويّة، لهذا فإنّ الإنسان الذي لا يقتنع بتحقيق النجاحات الصغيرة، والذي يُريد تحقيق أعمال غير واقعيّة، عادةً ماينتهي به الأمر إلى الفشل، وإلى خسارة كل شيء في حياته.

4- رؤية العالم من منظور الأبيض والأسود:

يجب على كل إنسان أن يدرك حقيقةً أساسيّة وهي أنّ هناك درجات لا حصر لها ما بين الأبيض والأسود، أي أنّك لا تستطيع أن تمارس عملك من منظور أن كل شيئ حولك إمّا ناجح أو فاشل، وأنّ كل شيء في هذهِ الحياة هو نسبي وعليهِ فإنّ أفعالك وأفعال من هم في حياتك ستكون ما بين الصح والخطأ.

5- تجنّب الصراعات:

يميل بعض الأشخاص إلى تجنّب الدخول بأي صراع مع الآخرين، سواء كان هذا الصراع بدني أو فكري، حتى لو كان ذلك على حساب أنفسهم ومصالحهم الشخصيّة، وهذا ما يجعلهم يتعرضون للعديد من الخسائر النفسيّة، لهذا عليك أن تقتنع بفكرةٍ أساسيّة وهي أن بعض المواقف في الحياة تجبرنا على أن نكون مختلفين في الرأي، وذلك لكي ننجح في الدفاع عن آرائنا ومعتقداتنا.

6- التصرّف بهمجيّة مع المعارضين:

إنّ التصرف بطريقةٍ همجيّة مع الأشخاص المعارضين لك تساهم في بث السلبيّة في بيئة العمل، وفي خلق الخصام مع كل الأشخاص المحيطين، لهذا عليك أن تحرص على تقديم الأعذار لكل من آذيتهم في العمل وأن تجبر نفسك على مناقشة سبب الخلاف معهم، وشرح وجهة نظرك بأسلوبٍ حضاري.  

7- ثائر يبحث عن سبب ثورتهِ:

من أكبر الأمور الخاطئة التي يفكر فيها الإنسان هو أن يقوم بأي ثورة دون وجود سبب وجيه لها، أو لتقليد الآخرين فقط، وذلك لأنّهُ يتسبب في هذهِ الحالة بتدمير نفسهِ وتدمير كل من حولهِ، وسيتحول وبشكلٍ سريع إلى إنسان مخادع في نظر المجتمع الذي يعيش فيه.

8- سيطرة الخوف عليكَ:

من الطبيعي أن يشعر الإنسان ببعض الخوف في حياتهِ، ولكن عليك ألّا تسمح لهذا الخوف بأن يُسيطر عليك، وأن تجعلهُ من الأمور الثانويّة في حياتك، كما وعليك أن تستخدم عقلك أثناء قياس درجة الخطر والتهديد عندما تقوم بأي عمل جديد، وهذا لكي تنجح في علاج هذا العيب والتغلب عليهِ، لتصل إلى مايُسمى بالخوف المنطقي والمعتدل.

9- أعمى العواطف:

إنّ الشخص الذي لا يُجيد قراءة العواطف ولا يُجيد إظهارها سيفشل بكل تأكيدٍ في التعاطف مع الآخرين وفي قراءة المواقف الاجتماعيّة، مما يجعله مرفوضاً من قبل المجتمع ومن قبل أي فريق يعمل معه.

10- لا وظيفة جيدة بما يكفي:

إنّ رغبتك في الحصول على الترقية الوظيفيّة بشكلٍ سريع سيجعلك تصاب بالملل وافتقاد الصبر الذي يحد من قدرتك على تحقيق هذا الحلم، لهذا عليك أن تقتنع بفكرةٍ أساسيّة وهي أن تعمل بكل صبرٍ لاكتساب المهارات الجديدة التي ستساهم في تأهيلك للترقي الوظيفي.

11- عدم معرفة ما يجب قوله وما يجب المحافظة عليه:

إنّ عدم فهمك واستيعابك لما يجب أن تقولهُ وما لا يجب أن تقوله سيُعرضك للعديد من المشاكل في بيئة العمل بشكلٍ خاص، وسيجعلك شخصاً مبغوضاً من قبل الآخرين، لهذا عليك أن تحرص على استشارة الأشخاص الموثوقين والأخذ برأيهم قبل أن تتفوه بأي شيئ لا يخصك، كما وعليك ألّا تقول إلّا ما تضطر لقولهِ دون الإفراط في الكلام.

12- فقدان خط السير والهدف:

وهي من أكبر العيوب التي من الممكن أن يصاب بها الإنسان مع تقدمه في العمر، وهي غياب الأهداف في الحياة، وعدم معرفة الطريق الذي يسير فيهِ، لهذا عليك أن تتوقف وبشكلٍ دائم لتنظر إلى حياتكَ وتقرر  ما إذا كنت بلغت غايتك أم ماذا، وهل ماتفعلهُ الآن يقربكَ من تلك الغايّة أم لا.

إنّ هذا الكتاب يضمُ في داخلهِ العديد من العادات السيئة التي تعتبرُ المسؤولة الأساسيّة عن قيادة الإنسان وتوجيههِ إلى طرق مليئة بالفشل، والتي يجب أن تبتعد عنها قبل أن تُؤثر وبشكلٍ سلبي على حياتكَ الحاليّة والمستقبليّة.

         أضف تعليق