إشاراتي لها معنى

نظراً لما للتجارب التربوية من أهمية في إثراء الميدان التربوي بالممارسات التربوية التي تخدم العملية التربوية , فقد قامت مدارس الفكر التربوي بتطبيق تجربة تربوية رائعة بعنوان [إشارتي لها معنى ] .

1) اسم التجربة : إشارتي لها معنى

2) أسباب التجربة :.

تختلف احتياجات الطلاب في المدرسة وتحديداً في الفصل أثناء التواصل مع المعلم داخل الدرس

من رغبة في طرح سؤال أو إجابة أو طرح فكرة , ورأي أخر أو احتياجات نفس وجسمية ,

مما يجعل المعلم في حيرة أثناء عرضه للدرس عن مدى أهمية تلك الاحتياجات ,

فقد يتجاهل المعلم تلك الاحتياجات أو قد يقدم طلب على آخر مما يؤثر تأثيراً سلبياً في نفسية الطالب

ويؤثر أيضا على سير الحصة , وهذه التجربة تساعد المعلم والطالب على التواصل بطريقة حضارية

وتلبي احتياجات الطلاب وتساعد المعلم في حسن إدارة الصف .

3) أهدافها :.

- استخدام وسيلة تواصل حضارية بين المعلم والطالب .

- احترام الرأي والرأي الآخر بطرح الطالب مالديه من أفكار .

- تلبية حاجات الطالب النفسية والجسدية وتشجيعه على السؤال .

- احترام وتقدير لغة الإشارة ( لغة الصم ) .

- مساعدة المعلم على ترتيب الأولويات داخل الصف .

4) طريقة تفعيلها :.

أولاً .. الاتفاق على الإشارات , ونشر ثقافة الأيدي بين المعلمين والجهاز الإداري

وحثهم على استخدامها .

ثانياً .. تصميم الإشارات في لوحات ووضعها أمام الطلاب في الفصل .

ثالثاً .. مخاطبة أولياء الأمور لتعويد أبنائهم على استخدامها

لتصبح جزء من شخصيته وثقافته .

رابعاً .. البدء بتفعيلها ووضع الحوافز المادية والمعنوية للفصول التي أتقنت استخدامها .

خامساً .. البدء بالتطبيق الفعلي مع بداية الفصل الأول والاستمرار بتقويم التجربة

تقويماً مستمراُ .

5) طريقة تقويمها :.

التقويم النهائي عن طريق الملاحظة من قبل المدير والهيئة الاستشارية واستطلاع أراء الطلاب والمعلمين

وأولياء الأمور حول التجربة .

6) نتائج التجربة الأولية :.

- استخدام المعلمين إشارات الأيدي بنسبة 100%

- استخدام الطلاب لإشارات الأيدي بنسبة 95 % .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

متابعات