يوم التميز العلمي

 يوم التميز العلمي هو تتويج لإنجازات أبناء هذا الوطن الذين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مجال التعليم. فتقديراً واحتفاء بالمتفوقين والمتميزين أكاديمياً، تحتفل دولة قطر كل عام بيوم التميز العلمي الذي يُعد امتداداً وتطويراً ليوم العلم الذي تحتفل به قطر منذ 44 عاماً.

ويشمل سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد الأمين (حفظه الله) برعايته يوم التميز العلمي تأكيداً لاهتمام وحرص القيادة السياسية على تكريم وتشجيع أبناء وبنات قطر المتميزين والمتفوقين. ويعبر عن إيمانها العميق بأن أغلى ثروات قطر هي ثروتها البشرية التي تبذل قطر كل جهودها من أجل إعدادهم أفضل إعداد لمجابهة تحديات القرن الواحد والعشرين، من خلال توفير نظام تعليمي على مستوى عالمي. كما يعبر أيضاً عن توجه الدولة إلى تأسيس مجتمع للمعرفة، وإعلاء قيمة العلم والتعلم، بما يتطلبه ذلك الهدف من جهد ووقت واستثمارات. وكما تفضل سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني فقال: " إن التعليم احتل مقدمة أولويات الدولة التي خصصت له جانباً ضخماً من استثماراتها وأنشأت المجلس الأعلى للتعليم من أجل تطوير المنظومة التعليمية لتلبية احتياجات المجتمع من الموارد والكفاءات البشرية المتميزة وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. "

يهدف الاحتفال بيوم التميز العلمي إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي في المجتمع القطري ، مما يؤدي إلى تحسين مخرجات التعلم في دولة قطر، ورفد الاقتصاد القطري بالكفاءات المتميزة والمؤهلة و القادرة على إدارة مؤسسات الدولة. إضافة إلى حفز كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها.

وتمنح جوائز يوم التميز العلمي في ستة فروع هي : خريجي الثانوية العامة وخريجي الجامعات، وحملة شهادة الدكتوراه ، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة ، والبحث العلمي لطلاب المدارس الثانوية.

ويقوم مجلس أمناء جوائز يوم التميز العلمي ، بتحديد السياسة العامة للجائزة، واعتماد معايير منح الجوائز وتشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة لأعمال يوم التميز العلمي ، ورفع التقارير النهائية إلى مكتب سمو ولي العهد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجلس الأعلى للتعليم