fiogf49gjkf0d قصة "عندما يفرح الرب"
بقلم/ تراجي الجنزوري
يا من أسا فيما مضي ثم اعترف كن محسنا فيما بقي تجز الغرف
وانظر لقول الله في تنزيلــــــــه إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلــف
الساعة تشير إلي الثامنة مساءً.. وبعد صلاة العشاء.. والسماء صافية والجو صحو حيث شهر الخريف.. ومدينة قويسنا متلألئة بالأنوار.. والشوارع ملأى بالمارة وبالسيارات.. وكان بصحبتي أحد الأخوة الأفاضل.. فقمنا بجولة سريعة داخل شوارع المدينة.
وبينما نحن سائرون وينظر صاحبي فجأة فيجد أحد زملائنا أثناء الدراسة جالسا ً علي كرسي بأحد القهاوى وأمامه الشيشة وبيده كوب من الشاي.. فألقينا عليه السلام فرد علينا بترحاب بالغ.. وأقسم علينا أن نتناول معه كوبا ً من الشاي.. فجلسنا نحن الثلاثة نتسامر في ذكريات الماضي.
فبينما نحن كذلك إذ به يستأذننا في أن يشرب شيشة ويخبرنا أنها مغمسة.
فإذ المعصية
بنو إسرائيل منعوا القطر من السماء.. بسبب المعصية
أصحاب محمد انقلب النصر إلي هزيمة.. بسبب المعصية
وما نحن فيه اليوم من ذل وهوان وصغار.. بسبب الذنوب والمعاصي
فيا مخطئا ً وكلنا ذوو خطأ.. ويا من سقط في المعصية وكلنا ذاك الرجل ويا من زلت قدمه وكلنا ذاك الرجل.. صحح أخطاءك ..عالج أمراضك أغسل قلبك واستأنف الحياة في ثوب التوبة ، واسمع لداعي الله وهو يقول:
" قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ً "
"وتوبوا إلي الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "
توضأ بماء التوبة اليوم نادماً به ترقي أبواب الجنان الثمانيا
أعلم أن توبتك من أجل :
لأن الله أمرك بها " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " فالسبيل إلي فلاحك يكون بالتوبة إلي الله
لأن ربك يقول " وَمَنfiogf49gjkf0dSIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 115%; FONT-FAMILY: 'Arial','sans-serif'; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin"> دينار :
عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر.. وإذا عزم العبد علي ترك الآثام أتته الفتوح.
عجبا ً لعبد خائر العزم ..ضعيف الهمة.. ليس له قوة علي الذنب ،وليس له عزم إلا علي الخطيئة فلا تكن هذا الرجل.
لا من تقلب في الهوى غير منته وفي العي مطواع وفي الرشد مكره
أساوره عن توبة فيقول لا فإن قلت هذي فتنه قال أين هي
يقول الفضيل :عليكم بالتوبة ، فإنها ترد ما لا ترده السيوف
رد الحقوق
إذا كانت المعصية في حق العبد فلا تتحقق إلا برد المظالم أو باسترضاء صاحب الحق وذلك في الحياة الدنيا.. ولا سبيل لتحقيق التوبة إلا بذلك .
وقت التوبة
باب التوبة مفتوح علي مصراعيه ولا يغلق إلا عند طلوع الشمس من مغربها لقوله (صلى الله عليه وسلم ) "إن للتوبة باب عرض ما بين مصراعيه
|